في مباراة ودية مثيرة، أظهر فريق اتحاد جدة ضعفاً واضحاً في الأداء بعد أن تكبد خسارته الثانية على التوالي أمام نادي فيتوريا جيماريش البرتغالي. اللقاء الذي أقيم في أجواء مشمسة لم يكن مجرد اختبار للقدرات الهجومية والدفاعية، بل كان بمثابة جرس إنذار للجهاز الفني واللاعبين بشأن مستوى الفريق قبل بدء الموسم الجديد.
بداية المباراة شهدت تفوقاً ملحوظاً من جانب الفريق البرتغالي، حيث تمكن لاعبوه من استغلال ثغرات الدفاع الاتحادي. ومع مرور الوقت، حاول اتحاد جدة استعادة توازنه، إلا أن محاولاته باءت بالفشل، ليحسم فيتوريا جيماريش المباراة لصالحه في شوطها الثاني بهدفين دون رد.
المشجعون الذين حضروا اللقاء لم يخفوا استيائهم، حيث كان أداء الفريق بعيداً كل البعد عن التوقعات. يواجه اتحاد جدة تحديات كبيرة، ويبدو أن مسيرته المقبلة تتطلب مراجعة شاملة للأداء التكتيكي واللياقة البدنية للفريق. كما أن نتائج المباريات الودية تزيد من الضغوط على المدرب، الذي عليه تصحيح الأخطاء قبل المنافسات الرسمية.
إدارة النادي حثت على تكثيف الجهود في التدريبات القادمة وتعزيز التركيز على الجوانب الفنية، في محاولة للعودة إلى المسار الصحيح واستعادة الثقة بين اللاعبين والجماهير. في ظل هذا الابتعاد عن الانتصارات، يبقى سؤال كبير حول كيفية استجابة الفريق لهذه التحديات قبيل انطلاق الموسم الجديد.
لا توجد تعليقات بعد.
