ذكرت صحيفة “تايمز” البريطانية في تقرير حصري لها أن المدرب البرازيلي لمنتخب الشباب، باكيتا، حصل على البراءة من جميع الاتهامات الموجهة إليه بشأن تلاعبه في نتائج المباريات. تأتي هذه الأخبار بعد تحقيقات مكثفة من قبل الجهات المعنية والتي استمرت لعدة أشهر.
وقد أثار الاتهام ضجة كبيرة في الأوساط الرياضية، حيث تم استدعاء العديد من الشهود والخبراء لفحص الأدلة المتعلقة بالقضية. خلاصة التحقيقات أظهرت عدم وجود دليل قاطع يثبت تورط باكيتا في أي نشاط غير قانوني، مما فتح الباب أمام استعادة سمعته المهنية.
يعتبر باكيتا، الذي قاد فريق الشباب إلى نجاحات متعددة في البطولات المحلية والدولية، من الشخصيات البارزة في عالم كرة القدم. وقد أبدى المدرب ارتياحه بعد ظهور نتائج التحقيقات، مشددًا على أنه كان متأكدًا من براءته منذ البداية. وفي تصريح له، أعرب عن سعادته بعودته إلى التركيز على تطوير مهارات اللاعبين ونقلهم إلى المستويات الأعلى.
الآن، ينتظر باكيتا الفرصة لاستئناف مسيرته التدريبية في ظل هذه الأحداث. من المتوقع أن تساهم البراءة التي حصل عليها في الاستقرار النفسي للفريق وتعزيز ثقة اللاعبين والجماهير في قيادة باكيتا للمرحلة المقبلة.
لا توجد تعليقات بعد.