كشفت مصادر خاصة عن أن نادي ريال مدريد الإسباني ليس لديه نية لإبرام أي صفقات جديدة خلال فترة الانتقالات الصيفية القادمة، باستثناء حالة واحدة قد تستدعي تحركه. حيث أشارت التقارير إلى أن قرار النادي يعتمد بشكل أساسي على وضع خط الدفاع، وتحديدًا إذا ما اضطر النادي للتخلي عن أحد لاعبيه.
في ظل هذه الظروف، يُعتبر ديفيد ألابا، المدافع النمساوي، هو اللاعب الأقرب للرحيل، وهو ما قد يدفع إدارة النادي للتفكير في ضم بديل له لتعزيز صفوف الفريق. هذا الأمر يأتي بالتزامن مع المناقشات التي جرت بين تشابي ألونسو، أحد أبرز الأسماء، وإدارة النادي بشأن النتائج التي حققها الفريق في كأس العالم للأندية.
ومن جهة أخرى، يبدو أن ريال مدريد لا يعتزم عقد صفقات للتعاقد مع لاعبين في مراكز أخرى، على الرغم من اهتمامه ببعض الأسماء اللامعة مثل أليكسيس ماك أليستر، نجم ليفربول. ومع ذلك، فإن السعر المرتفع لهذا اللاعب قد يعوق إمكانية ضمه، مما يجعل النادي يفضل التفكير في التعاقد مع لاعبين شباب وبأسعار معقولة، رغم المخاوف من قدرتهم على ملء الفراغ الذي سيتركه الكبار مثل لوكا مودريتش وتوني كروس.
هذا التوجه ينم عن استراتيجية مدروسة، تسعى إلى التوازن بين تجديد الدماء في الفريق والحفاظ على المستوى العالي الذي يميز النادي الملكي في المنافسات الأوروبية والمحلية.
لا توجد تعليقات بعد.